يعتبر البقدونس أحد أكثر النباتات التي يستهلكها الناس أثناء يومهم كما ويدخل في العديد من الوصفات على اختلاف أنواعها ممّا يجعل منه مادة يأكل منها الناس بشكل دائم ومتواصل لذلك يساعدهم هذا الأمر في الإفادة من العناصر الغذائية الهامة التي يحتوي عليها البقدونس بالإضافة لحصول الجسم على جميع الفوائد التي يقدمها البقدونس أثناء تناوله
ويعتبر البقدونس أيضاً من المواد عديدة الفائدة وذلك بسبب استهلاكه على هيئة أوراق خضراء غنية بالفوائد العظيمة كما ويمكن استهلاكهه على هيئة بذور كما ويدخل في التركيبات الصيدلانية والعقاقير الطبية جذور البقدونس حيث يعطي العديد من الفوائد. تتمثّل أهميّة بذور البقدونس بما تحتوي عليه من عناصر ومواد متفردة تعود بفوائد عظيمة على الجسم حيث يتم استخدام بذور البقدونس بشكل رئيسي في علاج التهابات المسالك البولية
أو ما يعرف باسم عدوى المسالك البولية حيث تساعد هذه البذور على التقليل من هذه الالتهابات والعلاج منها بالإضافة لقدرة هذه البذور على تفتيت حصى الكلى والتي تسبب آلاماً كبيرة في منطقة الظهر كما وتساعد بذو البقدونس بشكل رئيسي في الحد من الاضطرابات الحاصلة في الجهاز الهضمي مما يقلل من حدوث حالات الإمساك واليرقان ويقلل أيضاً من الغازات التي تتولد في المعدة وتتسبب في انتفاخ البطن. من الاضطرابات المزمنة في الجهاز الهضمي والتي تساعد بذور البقدونس في التقليل منها هي اعتلالات عسر الهضم والمغص
ومن ناحية أخرى فقد أثبتت بذور البقدونس قدرتها على معالجة المشاكل التي ترتبط أياً بالجهاز التنفسي ومن مثلها الربو والسعال كما وتلعب دوراً كبيراً وهاماً في الحد من الأمراض المزمنة مثل السكري واحتباس السوائل في الجسم الأمر الذي يؤدي لتراجع في وظائف الجسم المختلفة بالإضافة لقدته الفائقة في الحد من هشاشة العظام وفقر الدم والرتفاع ضغط الدم. كما يلجأ الكثير من الناس لبذور البقدونس لاستخدامها كمنشط جنسي وللمساعدة في حدوث تدفق في الطمث في حالات الرغبة بعمل الإجهاض
كما وتعود بفوائد كبيرة على كل من الطحال وغدة البروستات، كما ويلجأ أيضاً الكثيرون لمعالجة التصدع الحاصل في الجلد في حالات حدوث الكدمات واللدغات المختلفة التي تنتج من الأنواع المتعددة من الحشرات كما ويستخدم كإضافة مفيدة لوجبات الطعام المختلفة لإضفاء الفائدة والطعم في آن واحد ويستخدم كإضافة أيضاً على مستحضرات التجميل المختلفة ليمنحها الرائحة الجميلة والجذابة كأن يضاف للأنواع المختلفة من المستحضرات والعطور وهي تساعد أيضاً بشكل رئيسي في فتح الشهية والتشجيع على تناول الطعام في حالات الشعور بعدم الرغبة بتناول الطعام.
يوفر البقدونس مجموعة من الفوائد الصحية، إلى جانب إضافته إلى وجبات الطعام لتحسين النكهة أو تزيين الأطباق، إذ إنّه يساعد على الوقاية من السرطان، والسكري، وضعف العظام،[١] ويفيد البقدونس أيضاً في علاج العديد من المشاكل الصحية، ومن أهمها
:[٢] التهابات المسالك البولية. حصى الكلى. التصدعات أو الشقوق الجلدية. مشاكل الجهاز الهضمي. الكدمات. الأورام. لدغات الحشرات. الربو. مشاكل الحيض. اضطرابات الكبد. السعال. احتباس السوائل والتورم. المكوّنات الغذائية للبقدونس يوضح الجدول الآتي المكوّنات الغذائية لحصة من البقدونس مقدارها 100 غرام:
[٣] المكوّن الغذائي الكمية بالغرام القيمة الغذائية % السعرات الحرارية 36 السعرات الحرارية من الدهون 7 إجمالي الدهون 1 1% الدهون المشبعة 0 1% الكوليسترول 0 0% الصوديوم 56 ملليغرام 2% إجمالي الكربوهيدرات 6 2% الألياف الغذاية 3.3 3% السكر 1 البروتين 3 6% فيتامين A 168% فيتامين C 222%
أضرار البقدونس يعدّ البقدونس آمناً بالنسبة لمعظم البالغين عندما يؤخذ عن طريق الفم كدواء على المدى القصير بالكميات المعتادة، إلا أنّ وضع زيت بذور البقدونس على الجلد يمكن أن يسبب حساسية تجاه أشعة الشمس كما يؤدي إلى طفح جلدي، ومن الخطأ استهلاك كميات كبيرة جداً من البقدونس، لأنّ هذا يمكن أن يسبب آثار جانبية أخرى مثل فقر الدم ومشاكل في الكبد أو الكلى، وثمة حالات معينة يجب فيها أخذ الحيطة والحذر عند تناول البقدونس مثل:[٢] الحمل والرضاعة الطبيعية: يستخدم البقدونس للإجهاض وبدء تدفق الطمث،
لذا يعدّ تناوله عن طريق الفم بكميات كبيرة غير صحي أثناء الحمل؛ وبالتالي يجب على الحامل استهلاك كمية البقدونس المعتادة في الغذاء، كما تشير الأدلة إلى أنّ أخذ أن-تاي-يين (بالإنجليزية: An-Tai-Yin)، وهذا المنتج عبارة عن تركيبة عشبية تحتوي على البقدونس وحشيشة الملاك الصينية (بالإنجليزية: Dong quai)، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل يزيد من خطر حدوث عيوب خلقية خطيرة، أما في فترة الرضاعة الطبيعية فمن الأفضل عدم استهلاك البقدونس بكميات أكثر من المعتادة.